هل هناك فوائد لزيت الزيتون وحبة البركة للقولون؟

لا يوجد دراسات أو أبحاث علمية تثبت فوائد تناول زيت الزيتون وحبة البركة للقولون معاً، لكن لكل منهما على حدة بعض الفوائد للقولون؛ فبسبب خصائص زيت الزيتون الملينة، فإنه يعزز من حركة الأمعاء، ويخفف من احتمالية الإصابة بالإمساك، وذلك بسبب تليينه للبراز، وتسهيله لحركته داخل القولون، كذلك فإن زيت الزيتون يحتوي على مواد كيميائية مضادة للالتهابات والأكسدة، قد تساهم في التقليل والتخفيف من حدة سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer).[١][٢]


بينما يساهم تناول حبة البركة في التقليل من احتمالية الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، والتخفيف من الأعراض المرافقة له، فقد أثبتت إحدى الدراسات فوائد زيتها في التقليل من احتمالية الإصابة بالتهاب القولون، إضافةً إلى إمكانية تخفيفها للأعراض المرافقة له؛ كعسر الهضم، والغثيان، وانتفاخ البطن، والاستفراغ، والإسهال، والإمساك.[٣][٤]


يعتبر تناول زيت الزيتون وحبة البركة آمناً للأغلب بنسب معتدلة ولفترات قصيرة، خاصةً في حال تناولهما كحبوب أو مكملات بعد استشارة الطبيب، لكن الإفراط في تناول زيت الزيتون يمكن أن يسبب الإسهال، إضافةً إلى أن حبة البركة قد تسبب الغثيان، والاستفراغ، وعسر الهضم، وانخفاض السكر في الدم، والشعور بالحرقان.[٥][٦]


يجدر التنويه إلى أن هناك بعض الفئات التي يجب عليها الابتعاد عن تناول حبة البركة إلا في حال استشارة الطبيب، ومن أبرز هذه الفئات ما يأتي:[٧]

  • المرأة الحامل والمرضعة.
  • المصابون باضطرابات النزيف.
  • المصابون بمرض السكري.
  • المصابون بانخفاض في ضغط الدم.
  • المقبلون على العمليات الجراحية.


ما هي أفضل الأطعمة للقولون؟

للحفاظ على صحة القولون، والتقليل من احتمالية إصابته بالأمراض والالتهابات المختلفة، يجب تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، وفيتامين د، ومضادات الأكسدة، والألياف، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يأتي:[٨][٩]


الأسماك

تحتوي الأسماك الطازجة على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تمتلك دورًا مهمًا في التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات في القولون، ويعتبر السلمون والتونة والسردين من أفضل الاختيارات من الأسماك، وذلك بسبب محتواها المرتفع من الأوميغا 3، وفيتامين د، والكالسيوم.


الفواكه

تعتبر الفواكه بشكل عام غنية بمضادات الأكسدة، والألياف، والتي تقلل من احتمالية الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي، وخاصةَ التفاح، وتوت العليق، والتوت الأزرق، والبرتقال، والموز، والكمثرى، وغيرها.


مشتقات الألبان

أثبتت بعض الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د كمشتقات الألبان، تساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، وتحافظ على صحته.


الحبوب الكاملة

تعتبر الحبوب الكاملة؛ كالشوفان، وخبز الحبوب الكاملة، والأرز البني، خياراً صحياً غنياً بالمغنيسيوم والألياف الغذائية، التي تعزز من حركة الأمعاء، وتحسن من صحة القولون، وتقلل من احتمالية تعرضه للأمراض المختلفة.


البقوليات

البقوليات بكافية أنواعها هي مصدر غني بالبروتينات، والألياف الغذائية، وفيتامين ب، وفيتامين هـ، وتأتي أهمية هذه العناصر في تقليلها من احتمالية إصابة القولون بالأمراض، ومحافظتها على صحته، إضافةً إلى أن تساهم في تقليل الكولسترول ومستويات السكر في الدم.

المراجع

  1. ↑ fats in olive oil,constipation for many healthy adults. "Can olive oil be used to treat constipation?", medicalnewstoday, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  2. ↑ "Olive Oil Effects on Colorectal Cancer", ncbi, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  3. ↑ "Black Seed: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  4. ↑ "Gastrointestinal effects of Nigella sativa and its main constituent, thymoquinone: a review", ncbi, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  5. ↑ "Benefits of black seed oil", medicalnewstoday, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  6. ↑ "Health Benefits Of Olive Oil, Uses And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  7. ↑ "BLACK SEED", rxlist, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  8. ↑ "7 Types of Foods That May Help You Prevent Colon Cancer", tenethealth, Retrieved 1/2/2023. Edited.
  9. ↑ "Best and Worst Foods to Prevent Colorectal Cancer", webmd, Retrieved 1/2/2023. Edited.