ما هي فوائد زيت الزيتون الأسود؟

يُعدّ محتوى الزيتون الأسود من الزيت أعلى من الزيتون الأخضر؛ لذا يستخدم لتحضير الزيت للتقليل من التكلفة العامة أو قد يتم مزجهِ مع الزيتون الأخضر؛ ومن الجدير بالذكر أنّهُ لا يوجد معلومات علمية موثوقة توضح فوائد زيت الزيتون الأسود على وجه التحديد؛ لذا يوضح ما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة لزيت الزيتون باختلاف نوع الزيتون المستخدم إذ توفر جميعها ذات الفوائد الصحية؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّ محتوى الزيتون الأسود من مُضادات الأكسدة يُعدّ أقل مقارنة بالزيتون الأخضر:[١]


تعزيز صحة القلب

يُساعد اتباع الأنظمة الغذائية التي تحتوي على زيت الزيتون على التقليل من احتمالية الإصابة بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين؛ وذلك لاحتوائهِ على مركبات مُضادة للأكسدة تُقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات، بالإضافة إلى دورهِ في تقليل نسبة الكوليسترول الضار، وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد، وتقليل مستوى ضغط الدم المرتفع، إذ تُساعد جميعها على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.[٢]


التحسين من متلازمة الأيض

تُعدّ متلازمة الأيض، أو ما يُعرف بمتلازمة التمثيل الغذائي من المشاكل الصحية التي تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل؛ السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الزيتون يُمكن أن يُحسن من أعراض متلازمة التمثيل الغذائي، مثل زيادة مستوى الكوليسترول النافع، وتقليل الكوليسترول الضار، والتخفيف من الالتهابات، ونسبة السكر في الدم، والدهون الثلاثية.[٣]


التقليل من خطر الإصابة بألزهايمر

يُمكن أن يُساعد تضمين زيت الزيتون البكر الممتاز في النظام الغذائي على تقليل احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر؛ وذلك لتأثيراتهِ الإيجابية على الأوعية الدموية في الدماغ، وتُشير إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ تناول زيت الزيتون البكر الممتاز يُمكن أن يُقلل من تطور مرض ألزهايمر، أو إبطائهِ؛ وذلك لمحتواه من مركب الأوليوكانثال الفينولي.[٣]


التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول زيت الزيتون يُمكن أن يرتبط بتحسين مستوى السكر في الدم، والتحسين من حساسية الإنسولين، وتُشير دراسة أخرى إلى أنّ النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[٤]


تعزيز صحة الكبد

يُمكن أن يُساعد محتوى زيت الزيتون من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الصحية، مثل؛ حمض الأوليك، والمركبات الفينولية؛ على تقليل احتمالية حدوث التهابات، والتقليل من الإجهاد التأكسدي ومقاومة الإنسولين، وغيرها من الحالات الأخرى التي تُؤدي إلى إلحاق التلف بالكبد.[٣]


التخفيف من الاكتئاب

تُشير إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ تناول زيت الزيتون يُمكن أن يُساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والتخفيف من الاكتئاب والقلق للمصابين بهِ.[٣]


فوائد أخرى

إضافة إلى ما سبق يُمكن أن يوفر زيت الزيتون بعض الفوائد الصحية الأخرى، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٤]

  • يُمكن أن يُساعد على تقليل آلام المفاصل والتورم الناجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • يُمكن أن يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية؛ لامتلاكهِ خصائص مُضادة للبكتيريا.




لا يُمكن الاعتماد على زيت الزيتون بمفردهِ في الحصول على أي من الفوائد الصحية السابقة إذ لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية البشرية لتأكيدها؛ لذا لا بُدّ من مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي للمشكلة الصحية إن وجدت.



المراجع

  1. Monica Reinagel (6/7/2013), concentration of oil and,generally have higher oil content. "Do Olives and Olive Oil Have the Same Health Benefits?", quickanddirtytips, Retrieved 13/9/2023. Edited.
  2. Jillian Kubala (20/6/2023), "Health Benefits of Olive Oil", health, Retrieved 20/6/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Yvette Brazier (18/12/2019), "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 13/9/2023. Edited.
  4. ^ أ ب Joe Leech (3/2/2023), "11 Proven Benefits of Olive Oil", healthline, Retrieved 13/9/2023. Edited.