أهم فوائد شرب زيت الزيتون للرحم
تنظيم مستويات هرمون الإستروجين في الرحم
أشارت دراسةٌ أٌجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على مركب فينولي يُسمّى الأوليوكانثال (Oleocanthal)، وقد وُجد أنّ هذا المركب قد يساعد على تنظيم مستويات هرمون الإستروجين في الرحم، والجينات المسؤولة عن الاستجابة لهذا الهرمون، ويُعتقد أنّ هذا التأثير قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء بعد فترة انقطاع الطمث.[١]
ولشرح تأثير مستويات الإستروجين في خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ يمكننا القول إنّ نقص مستويات هرمون الإستروجين في جسم النساء بعد فترة انقطاع الطمث يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لأنّ هذا النقص يسبب تحلل العظم بشكلٍ أكبر مقارنةً ببنائه، ممّا يؤدي إلى خسارة العظام مع مرور الوقت.[٢] وبما أنّ زيت الزيتون قد يساهم في تحسين مستويات هرمون الإستروجين والاستجابة لها؛ فإنّه قد يكون مفيداً للتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام عند النساء بعد سنّ انقطاع الطمث.[١]
تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم
لوحظ أنّ نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطان -ومن ضمنها سرطان الرحم- أقلّ في مناطق البحر الأبيض المتوسط مقارنةً بدول أوروبا وأمريكا، ويٌعتَقد أنّ هذا التأثير يعود إلى طبيعة الحمية المنتشرة بين الناس في هذه المناطق، والتي تُعرَف بحمية البحر الأبيض المتوسط، وتتميز هذه الحمية بكونها غنية بزيت الزيتون.[٣][٤]
وقد يعود تأثير زيت الزيتون المقلل لخطر الإصابة بسرطان الرحم -إلى جانب سرطانات أخرى- إلى كونه غنياً بالمركبات الفينولية التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، أي أنّها تحمي الجسم من الأضرار الناجمة عن مواد ضارة تُسمّى الجذور الحرة.[٣]
قد يكون مناسباً لمن يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي
تُنصح النساء اللاتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي بتقليل مستويات الأطعمة التي تسبب الالتهاب أو تزيد مستويات هرمون الإستروجين بكميات كبيرة، وعلى الرغم من عدم وجود إرشادات دقيقة وخاصة بالحمية للمصابين بهذه الحالة، إلّا أنّ هناك بعض الأطعمة التي قد تكون مفيدةً لهم، ومنها مصادر الدهون الصحيّة، مثل: زيت الزيتون.[٥]
الفوائد العامة لزيت الزيتون
نذكر فيما يأتي بعض الفوائد الصحية التي يوفرها زيت الزيتون:[٦]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ إضافة زيت الزيتون إلى الحمية الغذائيّة قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يُلاحَظ أنّ الأشخاص الذين يستعملون زيت الزيتون في الطبخ هم الأقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب وحدوث النوبات القلبية لأول مرة؛ مقارنةً بالأشخاص بمن يستعملون أنواع أخرى من الزيوت للطبخ، ولن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تأثير زيت الزيتون في الأشخاص المصابين أصلاً بأمراض القلب.
- التخفيف من الإمساك: قد يساهم تناول زيت الزيتون في تليين البراز لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك.
هل هناك محاذير مرتبطة باستخدام زيت الزيتون؟
وُجد أنّه يمكن استخدام زيت الزيتون بكميات تصل إلى لترٍ أسبوعياً كجزءٍ من حمية البحر المتوسط بأمان، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يعاني بعض الأشخاص من الغثيان عند تناول زيت الزيتون.[٦]
المراجع
- ^ أ ب "Impact of a functionalized olive oil extract on the uterus and the bone in a model of postmenopausal osteoporosis", European Journal of Nutrition, 2014, Issue 4, Folder 53, Page 1073-1081. Edited.
- ↑ Rachel Elizabeth, Whitaker Elam (20/1/2021), "What is the role of estrogen deficiency in the pathogenesis of osteoporosis?", medscape, Retrieved 22/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Olive-oil consumption and cancer risk", European Journal of Clinical Nutrition, 2003, Issue 191, Folder 57, Page 191. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Olive Oil", webmd, Retrieved 22/11/2021. Edited.
- ↑ Nicole Galan (11/4/2018), "What should you eat if you have endometriosis?", medicalnewstoday, Retrieved 22/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Olive", webmd, Retrieved 22/11/2021. Edited.