تعرف على فوائد زيت الزيتون للكبد

تعرف على فوائد زيت الزيتون للكبد

وجدت العديد من الدراسات أن تناول زيت الزيتون قد يُساعد في المُحافظة على صحة الكبد، وتقليل الدهون المتراكمة فيها، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناوله بشكل يومي لتفادي الآثار الجانبية التي قد تنتج، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:^[١]

تحسين عمليات الأيض في الكبد

فقد وُجدت إحدى الدراسات أن تناول زيت الزيتون على المدى الطويل قد يُساعد في تحسين عمليات الأيض في الكبد؛ من خلال تقليل مستوى أنزيمات الكبد في الدم، ومستوى ثلاثي الجليسريد (بالإنجليزية: Triglycerides)، بالإضافة إلى رفع مستوى هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin)؛ الذي يعمل على تقليل مُقاومة الجسم للإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance).^[٢][٣]

مُساعدة كبار السن الذين يُعانون من أمراض في القلب والأوعية الدموية

فقد وُجد أن لزيت الزيتون خصائص مُضادة للالتهابات، ومُضادة للأكسدة؛ تُساعد على التقليل من احتمالية تراكم الدهون في الكبد، أو ما يُعرف بالتنكس الدهني (بالإنجليزية: Hepatic steatosis) عند كبار السن الذين يعانون من أمراض في القلب والأوعية الدموية.^[٤]

مُساعدة مرضى السكري من النوع الثاني

حيث يزيد زيت الزيتون من إفراز هرمون الأديبونكتين؛ الذي يقلل من مقاومة الجسم للإنسولين، والذي بدوره يقلل من احتمالية التعرض للسكري من النوع الثاني، والسمنة، وبعض أمراض القلب، وبالتالي يحافظ على صحة الكبد، كما يقلل من التنكس الدهني لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.^[٥][٣]

التقليل من الآثار السلبية للحمية الغذائية الغنية بالدهون

وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران الذين يتبعون حمية غذائية غنية بالدهون، أن تناول زيت الزيتون قد يُساعد على التقليل من الأعراض المُصاحبة لاتباع هذه الحمية؛ فقد يقلل زيت الزيتون من مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، كما يُساعد على التقليل من مُقاومة الإنسولين، وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض الكبد، وبالتالي قد يزيد من نشاط الإنزيمات في الكبد، كما تؤثر على مستويات الأحماض الدهنية، وتقلل من الإجهاد التأكسدي؛ الذي قد يزيد من تراكم الدهون في الكبد.^[٦]

فوائد أخرى لزيت الزيتون

إضافةً إلى دور زيت الزيتون في المُحافظة على صحة الكبد، فإن هناك فوائد صحية أخرى يُمكن الحصول عليها من تناول زيت الزيتون، وفيما يأتي بعضاً من هذه الفوائد:^[٧]

• مصدراً غني بُمضادات الأكسدة؛ يُعد زيت الزيتون من المصادر الغنية بالمُركبات المُضادة للأكسدة، التي تقلل من احتمالية التعرض للعديد من الأمراض المُزمنة، كما تلعب دوراً في التخفيف من الالتهابات، وأكسدة الكوليسترول الموجود في الدم؛ مما يُقلل من احتمالية التعرض لأمراض القلب.
• مصدراً للدهون أحادية اللاتشبع (بالإنجليزية: Monounsaturated fat)؛ يُوفر زيت الزيتون كميات كبيرة من الدهون أحادية اللاتشبع؛ حيث إن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة غنية بهذه الدهون مثل زيت الزيتون، قد يقلل من احتمالية التعرض للسكتات القلبية.
• المُحافظة على صحة القلب؛ وذلك من خلال دور زيت الزيتون في التقليل من الالتهابات، وأكسدة الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، وتحسين بطانة الأوعية الدموية، والتقليل من احتمالية حدوث تخثر شديد في الدم.
• تحسين صحة الدماغ؛ فقد وُجد أن لزيت الزيتون دور في تحسين وظائف الدماغ، كما تجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات التي أُجريت على الفئران، وجدت أن تناول زيت الزيتون قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
• تقليل احتمالية التعرض للسرطان؛ حيث يُعتقد بأنه وبسبب مُضادات الأكسدة التي يُوفرها زيت الزيتون؛ فإنه قد يقلل من احتمالية التعرض للسرطان.