هل زيت الزيتون يعالج قرحة المعدة؟

يُعدّ زيت الزيتون من الزيوت الصحية التي ترتبط بتوفير العديد من الفوائد الصحية للجسم بشكل عام بما في ذلك الجهاز الهضمي والمعدة، إذ يُمكن أن يُساعد تضمين زيت الزيتون في النظام الغذائي على التخفيف من قرحة المعدة، أو التقليل من احتمالية الإصابة بها؛ وذلك لاحتوائهِ على العديد من مضادات الأكسدة، مثل؛ المركبات الفينولية التي تُعدّ للبكتيريا، بما في ذلك البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)؛ وهي من مسببات الإصابة بقرحة المعدة، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يُمكن أن يُعالج قرحة المعدة بشكل قطعي.[١]


وتجدر الإشارة إلى وجود إحدى الدراسات التي تُشير إلى أنّ تناول زيت الزيتون يُمكن أن يُقلل من عدد البكتيريا الملوية البوابية، ولكن مع ذلك لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعاليتهِ.[٢]




يُنصح الذين يُعانون من قرحة المعدة مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي المناسب، وعدم الاعتماد على زيت الزيتون، أو أي نوع آخر من الأغذية بمفردها.




ما هي فوائد زيت الزيتون للجهاز الهضمي؟

إضافة إلى احتمالية تقليل زيت الزيتون من قرحة المعدة، هنالك مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى التي يُمكن أن يُساعد على توفيرها للجهاز الهضمي، ومنها ما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه بأنها تحتاج للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٣][٤]

  • يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجهاز الهضمي، مثل؛ سرطان المعدة، والقولون.
  • يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة الأمعاء والتقليل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي، مثل؛ التهاب الأمعاء التقرحي، ومرض كرون.
  • يُمكن أن يُساعد على تحسين عملية الهضم، والاستفادة من امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية عودة العصارات المعدية إلى المريء؛ وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالحموضة.
  • يُمكن أن يُساعد على تحفيز هضم الدهون؛ وذلك من خلال تحفيز نشاط المرارة والعصارة الصفراوية التي تعمل على هضم الدهون.
  • يُمكن أن يُساعد على موازنة البكتيريا في الأمعاء؛ لاحتوائهِ على مركبات البوليفينول.
  • يُمكن أن يُساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالإمساك أو التخفيف من حدتهِ للمصابين بهِ.


ما هي طرق تناول زيت الزيتون؟

يوضح ما يأتي أبرز الطرق التي يُمكن اتباعها لإضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن، ولا بُدّ من التنويه إلى ضرورة الاعتدال في الكمية المتناولة وعدم الإفراط:[٥]

  • استخدام زيت الزيتون كإضافة أخيرة للأطباق المختلفة، مثل؛ أطباق اللبنة، والأجبان، والخضروات، والفول المدمس، والحمص، وغيرها العديد من الأطباق.
  • استخدام زيت الزيتون في تحضير صلصات وتتبيلات للسلطات.
  • تناول زيت الزيتون كغموس مع التوست المحمص.
  • استخدام زيت الزيتون بدلًا من الزبدة، أو الزيوت النباتية الأخرى في تحضير الكعك، والكوكيز، إذ يُمكن استخدام 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون بدلًا من 1/4 كوب من الزبدة المذابة تقريبًا.
  • استخدام زيت الزيتون بدلًا من المايونيز في بعض الوصفات.
  • استخدام زيت الزيتون في تتبيل الدجاج، واللحوم، والأسماك.
  • استخدام زيت الزيتون لقلي البيض بدلًا من السمنة.




يُنصح اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز وتجنّب الزيوت المكررة؛ وذلك لاحتوائهِ على العديد من المركبات النباتية الصحية ومُضادات الأكسدة.



المراجع

  1. Ruth Eagle (22/12/2020), "What are the best foods to eat with a stomach ulcer?", medicalnewstoday, Retrieved 10/8/2023. Edited.
  2. Manuel Castro, Concepcion Romero, Antonio de Castro, and others (17/4/2012), "Assessment of Helicobacter pylori Eradication by Virgin Olive Oil", wiley, Retrieved 10/8/2023. Edited.
  3. Yvette Brazier (18/12/2019), "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 10/8/2023. Edited.
  4. "How Extra Virgin Olive Oil Protects The Digestive System", morocco-gold, 23/11/2022, Retrieved 10/8/2023. Edited.
  5. "Why You Want More Olive Oil In Your Diet", oliveoil, Retrieved 10/8/2023. Edited.