هل يُسبب زيت الزيتون السمنة؟

في الحقيقة لا توجد علاقة بين استهلاك زيت الزيتون، وزيادة الوزن؛ فبناءً على إحدى الدراسات، وُجد أن تناول زيت الزيتون لا يُسبب زيادة في الوزن، ولا يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، وبالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن عملية زيادة الوزن لا تعتمد على نوع مُعين من الأطعمة؛ حيث إن عملية زيادة الوزن تعتمد على تناول سعرات حرارية أكثر من السعرات الحرارية التي يستهلكها أو يحرقها الجسم خلال اليوم.[١][٢]


القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي تُوفرها ملعقة كبيرة من زيت الزيتون:[٣]


العنصر الغذائية
القيمة الغذائية لكل ملعقة طعام
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
124
الدهون (غرام)
14
الكالسيوم (مليغرام)
0.14
الحديد (مليغرام)
0.07
البوتاسيوم (مليغرام)
0.14
الصوديوم (مليغرام)
0.28
فيتامين هـ (مليغرام)
2.02
فيتامين ك (ميكروغرام)
8.43


الفوائد الصحية لزيت الزيتون

يُعد زيت الزيتون من العناصر الغذائية الغنية بالعديد من الفوائد الصحية التي يُمكن الاستفادة منها، لكن تجدر الإشارة إلى أن بعض من هذه الفوائد ما زالت غير أكيدة، وبحاجة للمزيد من الدراسات للتأكد منها، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[٤][٥]

  • مصدر غني بالعديد من مُضادات الأكسدة القوية، والتي تُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، كما تُساهم في التقليل من أكسدة الكوليسترول الموجود في الدم؛ مما يلعب دورا في تقليل التعرض لأمراض القلب.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • تقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض المُصاحبة للمتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)؛ وهي مُتلازمة تزيد احتمالية الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية؛ مثل السمنة، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وقد وُجد أن تناول زيت الزيتون قد يُقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
  • تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم؛ حيث وُجد أن لزيت الزيتون دور في تقليل ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، وتقليل مستوى ثلاثي الجليسريد (بالإنجليزية: Triglycerides)، بالإضافة إلى تحسين مستوى الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL).
  • تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب، والقلق.
  • تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان؛ حيث يُعتقد بأن تناول زيت الزيتون قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون.
  • تقليل احتمالية الإصابة بالزهايمر.
  • تحسين صحة الكبد.
  • تقليل الأعراض المُصاحبة لأمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease).
  • يُساعد على تقليل فرص نمو بعض أنواع البكتيرية في الجسم؛ فقد وُجد أنه قد يكون لزيت الزيتون البكر الممتاز دور في تقليل نمو البكتيرية الملوية البوابية (بالإنجليزية: H. Pylori)؛ مما يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بتقرحات في المعدة، وسرطان المعدة.


محاذير استهلاك زيت الزيتون

على الرغم من أن استهلاك زيت الزيتون يُعد آمنا لمُعظم الأشخاص، إلا أنه قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه الزيتون، أو زيت الزيتون؛ لذا ففي حال ظهور أعراض تحسسية بعد تناول زيت الزيتون يُنصح بمراجعة الطبيب المُختص مُباشرة.[٦]

المراجع

  1. M Bes-Rastrollo , A Sanchez-Villegas, C de la Fuente, and others, "Olive oil consumption and weight change: the SUN prospective cohort study", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  2. Kris Gunnars (20/7/2018), "How to Gain Weight Fast and Safely", healthline, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  3. "Olive oil", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  4. Joe Leech (14/9/2018), "11 Proven Benefits of Olive Oil", healthline, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  5. Yvette Brazier (18/12/2019), "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  6. Rachael Link (15/12/2021), "What Is Extra Virgin Olive Oil, and Why Is It Healthy?", healthline, Retrieved 18/12/2021. Edited.