هل يمكن علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون؟

فوائد زيت الزيتون لالتهاب اللثة

شاع استخدام زيت الزيتون لعلاج التهاب اللثة، وتخفيفه للعديد من أمراض الفم والتهاباته، وقد أثبتت بعض الدراسات حديثاً احتواء زيت الزيتون على مواد مضادة للالتهابات وللأكسدة، والتي قد يكون لها بعض الفوائد للتخفيف من التهابات اللثة، كذلك فقد أثبتت الدراسات احتواء زيت الزيتون على الفيتامينات والمعادن الضرورية، والتي أثبتت الدراسات فوائدها في تسريع التئام الجروح وإصابات اللثة المختلفة، كذلك فهي تخفف من انتفاخ اللثة ونزيفها، وتحمي اللثة من التعرض لأي إصابات أو التهابات.^[١][٢]

إضافةً إلى احتواء زيت الزيتون على حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid) وبعض المركبات الفينولية الأخرى؛ والتي بدورها تمنع من تكوين الأغشية الحيوية (بالإنجليزية: Biofilm)، والتي في حال تراكمها في الفم أو اللثة يمكن أن تسبب تسوس الأسنان، والتهابات اللثة ودواعم الأسنان.^[٣][٤]

فوائد زيت الزيتون الأخرى للفم واللثة

يمكن لاستخدام زيت الزيتون أن يؤدي إلى العديد من الفوائد للفم واللثة، وذلك لما يحتويه من عناصر وفيتامينات ومعادن أساسية، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:^[٥][٦]

يقلل من أعداد البكتيريا الضارة في الفم

يمكن لبعض أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم أن تؤدي إلى بعض المشاكل في الفم واللثة؛ كتسوس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة، وأمراض اللثة المختلفة، لذلك فقد أثبتت بعض الدراسات أن المضمضة بزيت الزيتون يمكن أن يقلل من أعداد هذه البكتيريا الضارة في الفم، مما يعزز من صحة الفم، ويقلل من احتمالية الإصابة ببعض أمراض الفم واللثة، ويخفف من رائحة الفم الكريهة.

يقلل من احتمالية تسوس الأسنان

يمكن أن تسبب قلة المحافظة على نظافة الأسنان إلى تراكم البكتيريا عليها، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان، وتكون ثقوب فيها تعرف باسم التجاويف (بالإنجليزية: Cavities)، كذلك فيمكن للبلاك (اللويحة السنية) أن تؤدي إلى حدوث التجاويف على الأسنان، مما يمكن أن يؤدي إلى تكسر مينا الأسنان وبالتالي تسوسها، ولذلك فقد أثبتت العديد من الدراسات أن المضمضة بزيت الزيتون يمكن أن يقلل من احتمالية التعرض لتسوس الأسنان، والتقليل من تكون التجاويف على الأسنان.

يبيض الأسنان

بالرغم من عدم بوجود دراسات علمية كافية حول تبيض زيت الزيتون للأسنان، إلا أنه بناءً على بعض التجارب الفردية فقد وجد أن زيت الزيتون يمكن أن يساعد على ذلك، من خلال إزالة البقع المتواجدة على الأسنان، مما يظهرها بصورة أكثر بياضاً، لكن هذه الفائدة بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.

كيفية استخدام زيت الزيتون للفم واللثة

يمكن الاستفادة من زيت الزيتون للفم واللثة من خلال استخدامه بعدة طرق، ومن أبرزها ما يأتي:

• تناوله عن طريق الفم؛ حيث أثبتت بعض الدراسات أن تناول زيت الزيتون خلال النظام الغذائي بانتظام يمكن أن يساعد في التقليل من الأمراض والالتهابات التي تصيب الفم واللثة، كذلك فهو يحافظ على نظافة الأسنان، ويحسن من رائحة الفم الكريهة.^[٢]
• استخدام موضعياً على الفم واللثة؛ وذلك من خلال وضع زيت الزيتون على المنطقة الملتهبة أو المجروحة وتركها لبعض الوقت ومن ثم المضمضة بالماء، وتكرار هذه العملية.^[٢]
• المضمضة بزيت الزيتون؛ يمكن للمضمضة بزيت الزيتون يومياً لمدة تتراوح ما بين 5-20 دقيقة، أن تقدم العديد من الفوائد للفم واللثة، وتخفف العديد من الأمراض المرتبطة بهما، وتحافظ على صحتهما.^[٢][٧]