تأثير زيت الزيتون على المعدة

وجدت إحدى الدراسات المخبرية أن تناول زيت الزيتون قد يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع البكتيريا، وبما في ذلك البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: H. Pylori)، وهي إحدى المُسببات الأكثر شيوعا للإصابة بتقرحات في المعدة (بالإنجليزية: Peptic ulcer)، ويُعتقد بأن السبب وراء تأثير زيت الزيتون على هذه البكتيريا يعود إلى بعض المركبات النباتية التي يُوفرها زيت الزيتون، وهي مُتعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، وفي دراسة أخرى أُجريت على مجموعة من البشر، وُجد أن تناول زيت الزيتون البكر (بالإنجليزية: Virgin olive oil) يومياً، قد يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية.[١][٢]


لكن تجدر الإشارة إلى أن تأثير زيت الزيتون على هذه البكتيريا ما زال غير أكيد، وهناك حاجة للمزيد من الدراسات، والأبحاث العلمية للتأكد من هذه النتائج.[٢][١]


فوائد زيت الزيتون على الجهاز الهضمي

بالإضافة إلى ما سبق، فإن تناول زيت الزيتون قد يكون له فوائد صحية للجهاز الهضمي بشكل عام، لكن تجدر الإشارة أولاً إلى أن بعض هذه الفوائد ما زالت غير أكيدة، وبحاجة إلى المزيد من الدراسات، والأبحاث العلمية للتأكد منها، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[٣][٤][٥][٦]

  • المُساعدة على تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك؛ فقد وُجد أن تناول زيت الزيتون قد يُساهم في زيادة ليونة البراز؛ مما يُساعد على مرور البراز بسلاسة أكبر في الجهاز الهضمي.
  • المُساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer).
  • المُساعدة على تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد (بالإنجليزية: Acute pancreatitis).
  • المُحافظة على صحة الكبد؛ حيث وُجد أن لزيت الزيتون خصائص مُضادة للأكسدة، الأمر الذي قد يُساعد على تقليل الأضرار التي قد تحدث للكبد نتيجة الأكسدة.
  • المُساعدة على التقليل من الأعراض المُصاحبة لأمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)؛ فقد وُجد أنه وبسبب الفينولات التي يحتوي عليها زيت الزيتون، مما يُساعد على تحسين مناعة الجهاز الهضمي، ومُساعدة المُصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية.


فوائد أخرى لزيت الزيتون

بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي قد يُقدمها زيت الزيتون للمعدة، والجهاز الهضمي، فإن هناك بعض الفوائد الأخرى التي من المُمكن الحصول عليها من تناول زيت الزيتون، وفيما يلي بعضا منها:[٣][٦]

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض جهاز الدوران (بالإنجليزية: Cardiovascular disease)؛ فقد وُجد أن مُتعدد الفينولات الموجود في زيت الزيتون، وتحديدا في زيت الزيتون البكر، قد يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
  • تحسين مستوى الكوليسترول في الدم؛ من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، وتحسين مستوى الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL).
  • تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
  • تقليل احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.
  • تحسين مستوى السكر في الدم.


محاذير تناول زيت الزيتون

يُعد تناول زيت الزيتون آمنا لمُعظم الأشخاص، لكن قد يُسبب الغثيان عند البعض الآخر، وبالإضافة إلى ذلك يُعد زيت الزيتون من الأغذية ذات السعرات الحرارية المُرتفعة؛ حيث تحتوي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على 120 سعرة حرارية، لذا يُنصح بتناوله باعتدال؛ تجنباً لزيادة الوزن.[٣][٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ,Antonio de Castro,Julio Vargas,Eduardo Medina, and others (17/4/2012), "Assessment of Helicobacter pylori Eradication by Virgin Olive Oil", onlinelibrary.wiley, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Filomena Nazzaro, Florinda Fratianni, Rosaria Cozzolino, and others (5/9/2019), different in vitro studies,the agents of peptic ulcers "Antibacterial Activity of Three Extra Virgin Olive Oils of the Campania Region, Southern Italy, Related to Their Polyphenol Content and Composition", .ncbi.nlm.nih, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Ashley Sobel (21/6/2019), "Does Drinking Olive Oil Have Any Benefits?", healthline, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  4. Yvette Brazier (18/12/2019), "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  5. "Health Benefits Of Olive Oil, Uses And Its Side Effects", lybrate, 25/8/2020, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Olive - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 18/12/2021. Edited.