هل يحتوي زيت الزيتون على الزنك؟

محتوى زيت الزيتون على الزنك

يعتبر محتوى زيت الزيتون من الزنك منخفضاً، إذا أنه يعتمد على نوعية الزيتون الذي تم استخلاص الزيت منه، فتحتوي الحبة الواحدة من الزيتون الأسود كبير الحجم على 0.02 ميلليغرام من الزنك، وفي إحدى الدراسات، وجد أن عينات من زيت الزيتون البكر الممتاز تحتوي في كل كيلوغرام على نسبة تتراوح ما بين 8.8-36.6 ميللغرام من الزنك، ولذلك لا يجب الاعتماد على زيت الزيتون كمصدر للزنك، إلا في حال كان مدعماً به.^[١][٢]

احتياجات الجسم من الزنك يومياً

تختلف كمية الزنك التي يحتاجها الجسم يومياً باختلاف الجنس، فالرجال الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاماً يحتاجون إلى 8 ميللغرام من الزنك، بينما تحتاج النساء اللواتي تزدنَ أعمارهن عن 19 عاماً إلى 8 ميللغرام من الزنك، لكن النساء الحوامل والمرضعات يحتجن إلى 11-12 ميللغرام من الزنك يومياً.^[٣]

أبرز فوائد الزنك للجسم

يعتبر الزنك ثاني أكثر المعادن النادرة وفرة في الجسم، ويعتبر متواجداً داخل كل خلية فيه، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجسم، وقيام أعضائه بوظائفها الصحيحة، وله أهمية لصحة البشرة، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:^[٤]

يُعزز من صحة الجهاز المناعي

فهو مهم لقيام الخلايا بوظائفها المناعية، ونقصه قد يسبب ضعفاً في الاستجابة المناعية، إضافةً إلى فوائده في التقليل من احتمالية إصابة الجسم بأضرار الجذور الحرة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.

يُسرّع من التئام الجروح

حيث إن الزنك يدخل في أدوية الحروق، ومشاكل البشرة المختلفة، وغيرها، وذلك لأنه يعمل على تخليق الكولاجين، وتقليل الالتهابات، مما يُسرع من عملية التئام الجروح.

يُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر

بسبب خصائص الزنك المضادة للالتهابات، فقد وجد أن تناوله بكميات معتدلة خلال نظام غذائي متوازن، يمكن أن يساهم في التقليل من أضرار الإجهاد التأكسدي المسببة للأمراض المرتبطة بالعمر؛ كالالتهاب الرئوي، والعدوى المختلفة، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: AMD).

يُقلل من احتمالية الإصابة بحب الشباب

فقد وجدت بعض الدراسات أن الزنك يقلل من الالتهابات، ويثبط من نمو البكتيريا المسببة لحدوث حب الشباب، مما قد يساهم في التقليل من احتمالية حدوثها.

أطعمة غنية بالزنك

يوجَد الزنك في العديد من الأطعمة خاصةً الغنية بالبروتينات، وفيما يأتي أبرز هذه الأطعمة:^[٤]

• المحاريات؛ كالمحار، وبلح البحر، وجراد البحر، وسرطان البحر.
• اللحوم والدواجن بأنواعها المختلفة.
• الأسماك؛ كالسلمون، والسردين، وغيرها.
• البقوليات؛ كالحمص، والعدس، والفاصولياء الحمراء، والفاصولياء الخضراء.
• المكسرات والحبوب؛ كبذور اليقطين، والكاجو، وغيرها.
• مشتقات الألبان؛ كالحليب، واللبن، والجبنة.
• البيض.
• الحبوب الكاملة ومنتجاتها؛ كالشوفان، والكينوا، والأرز البني، وغيرها.
• بعض أنواع الخضراوات؛ كالفطر، واللفت، والبازيلاء، والهليون، والبنجر، وغيرها.