فوائد زيت الزيتون

غني بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة

يحتوي زيت الزيتون على بعض العناصر الغذائية المفيدة، والتي نذكر منها ما يأتي:[١][٢]

  • الدهون الصحية: تحتوي الملعقة الكبيرة من زيت الزيتون على حوالي 10 غرامات من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن أهمّ أنواعها: نوعٌ يُسمى حمض الأولييك، ويمثل هذا النوع حوالي 73% من محتويات زيت الزيتون، وتشير بعض الدراسات العلميّة إلى أنّ حمض الأولييك قد يساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم، كما أنّه يرتبط ببعض الفوائد الصحية الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدهون الأحادية غير المشبعة تتحمل درجات الحرارة العالية، ولذلك يُعدّ زيت الزيتون البكر الممتاز مناسباً وصحيّاً لاستخدامه في الطهي.
  • فيتامين هـ: يحافظ هذا الفيتامين على صحة خلايا الجسم عن طريق حمايتها من التأثيرات الضارة لبعض المركبات المسماة بالجذور الحرة، كما أنّه يساهم في تعزيز مناعة الجسم، ويقي من تخثر الدم في الأوعية الدموية.
  • فيتامين ك: وهو فيتامين مهم لجسم الإنسان، ويلعب دوراً في تجلط الدم الطبيعي، وأيض العظام وتمعدنها.
  • البوتاسيوم: والذي يدعم صحة القلب والكلى، ويلعب دوراً في انقباض العضلات.
  • مضادات الأكسدة: وهي مركباتٌ نشطةٌ تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهاب، كما أنّها تحمي الكوليسترول الموجود في مجرى الدم من التعرض للأكسدة، ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.


تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنّ استهلاك زيت الزيتون كجزءٍ من الحمية الغذائية قد يكون مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.[٣]


تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

يُلاحَظ أنّ الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون للطهي يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية للمرة الأولى، وذلك مقارنةً بالأشخاص الذين كانوا يستخدمون زيوتاً أخرى للطهي، ولكن لا يُعرَف حتى الآن فيما إذا كان زيت الزيتون مفيداً لمن يعانون أصلاً من أمراض القلب، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لمعرفة ذلك.[٣]


التخفيف من الإمساك

يشيع بين العديد من الأشخاص استخدام زيت الزيتون بهدف تليين البراز عند معاناتهم من الإمساك، وقد وُجد أنّ هذه الطريقة آمنة، وقد تكون مفيدةً للتخفيف من الإمساك، ولكنّ ذلك ما زال غير مؤكد تماماً.[٤]


تحسين مستويات الكوليسترول في الدم

بشكلٍ عام؛ يحتاج جسم الإنسان إلى الكوليسترول بكميات محددة للمحافظة على وظائف الخلايا والهرمونات، ولكنّ ارتفاع مستوياته عن الطبيعيّ قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة، وقد لوحظ أنّ هذه الدهون تساعد على زيادة مستويات الكوليسترول النافع (HDL)، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL).[١]


التقليل من خطر الإصابة بالسكري

تشير بعض الدراسات العلمية إلى أنّ زيت الزيتون قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسكري، ويُعتقد أنّه يؤثر في مستويات سكر الدم وحساسية الإنسولين، وقد وُجد ذلك في دراسةٍ بحثت تأثير حمية البحر الأبيض المتوسط (التي تتميز بكونها غنية بزيت الزيتون)، وضمت 418 شخصاً، وقد وُجد أنّ اتباع هذه الحمية يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبةٍ وصلت إلى 40%.[٢]


القيمة الغذائية لزيت الزيتون

نوضح فيما يأتي بعض العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرةٍ من زيت الزيتون:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
119 سعرة حرارية
الدهون الكلية
13.5 غراماً
الدهون المشبعة
1.86 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
9.86 غرامات
الدهون المتعددة غير المشبعة
1.42 غرام
الكالسيوم
0.135 مليغرام
الحديد
0.076 مليغرام
البوتاسيوم
0.135 مليغرام
الصوديوم
0.27 مليغرام
الكولين
0.041 مليغرام
فيتامين هـ
1.94 مليغرام
فيتامين ك
8.13 ميكروغرامات


أضرار زيت الزيتون

على الرغم من الفوائد المتعددة التي ذكرناها لزيت الزيتون؛ إلّا أنّ الإكثار منه قد لا يكون مفيداً، ولذلك يُنصح دائماً بتناوله باعتدال، ونذكر فيما يأتي بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالإكثار من زيت الزيتون:


عالٍ بالسعرات الحرارية

يمكن لاستهلاك كميّاتٍ كبيرة من السعرات الحرارية أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ولذلك فإنّ من المهمّ الاعتدال في استخدام زيت الزيتون، ومراقبة استهلاك السعرات الحرارية لتجنب حدوث زيادة في الوزن، بغضّ النظر عن مصدر هذه السعرات.[٤]


قد يأخذ مكان أطعمة مفيدة أخرى

قد يشرب بعضُ الأشخاصِ زيت الزيتون بكميات كبيرة، ممّا يأخذ مكان أطعمة أخرى مفيدة ومغذية، وعلى الرغم من أننا ذكرنا سابقاً أنّ زيت الزيتون من مصادر الدهون الصحية، إلّا أنّه لا يُغني عن باقي الأطعمة المغذية، فهو لا يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ويجب على كلّ شخصٍ اتباع حمية متوازنة تحتوي على الدهون الصحية الأخرى إلى جانب زيت الزيتون، والخضراوات، والبروتينات، وغيرها من الأطعمة المغذية.[٤]


قد يسبب الحساسية لبعض الأشخاص في حالات نادرة

على الرغم من ندرة حالات الحساسية الناجمة عن زيت الزيتون؛ إلّا أنّ من الواجب التنبيه إلى أنّ البعض قد يعانون من حساسية اتجاه غبار طلع أشجار الزيتون، وقد يسبب زيت الزيتون حساسية في الجلد تظهر لدى المصابين بالحساسية، تُسمّى التهاب الجلد التماسي (Contact Dermatitis).[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Barbie Cervoni (13/9/2021), "Olive Oil Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Joe Leech (14/9/2018), "11 Proven Benefits of Olive Oil", healthline, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Olive", webmd, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Ashley Sobel (21/6/2019), "Does Drinking Olive Oil Have Any Benefits?", healthline, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  5. "Oil, olive, extra virgin", FoodData Central, Retrieved 21/11/2021. Edited.