يُعدّ زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية التي يتِم استخراجها من ثِمار الزيتون، ويحتوي على مَجموعة مُتنوعة من العناصر الغذائيّة، كما أنه يحتوي على خصائص مُضادة للأكسدة الّتي يُمكن أن تُساعد على خفض مُستوى الكوليسترول في الدّم، مما يساهم في الحماية من العديد من الأمراض.[١]


تأثير زيت الزيتون على الكوليسترول

يوضح فيما يأتي بعض الخصائص الموجودة في زيت الزيتون والّتي لها تَأثير في خفض نسبة الكوليسترول، بما في ذلك:


يحتوي على الدهون الصحية

يُعدّ زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المُشبعة، حيثّ تحتوي 1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على 10 غرامات تقريبًا،[٢] لذلك يُنصح بإدخال زيت الزيتون بدلاً من الزّبدة إلى النظام الغذائيّ المُتبع؛ وذلك لأن الدهون الصحيّة تُساهم في تَقليل مُستوى الكوليسترول الكليّ، والكوليسترول الضار، ومع ذلك يُنصح بتَناول زيت الزيتون باعتدال؛ لاحتوائه على سُعرات حراريّة عالية.[٣]


يحتوي على مضادات الأكسدة

من الجدير بالذّكر أنّ زيت الزيتون يحتوي على الدُهون الصحيّة، وغيرها من العناصر الغذائية، وأيضاً يتَميز بخصائصه المُضادة للأكسدة؛ وبالتالي قد يُساعد على تَقليل الالتهابات وأكسدة الكوليسترول الضار الّتي قد تُؤدي إلى خطر الإصابة بالأمراض مُزمنة، ومنها؛ أمراض القلب، وتَخثّر الدم.[١]


ويحتوي زيت الزيتون على نوع من مضادات الأكسدة يُسمى بالبوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)؛ الذي يُساهم في تَعزيز مُستوى الكوليسترول في الدّم، وتَحسين المُؤشرات الحيويّة للإجهاد التأكسديّ، وقد أجريت دراسة على مَجموعة من الأشخاص تَم إعطاؤهم زيت الزيتون الغنيّ بالمُركب البوليفينول، وكانت النتيجة خَفض الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بِبعض الأمراض، منها؛ تَصلب الشّرايين.[٤]


الكمية الموصى بها من زيت الزيتون

يُمكن إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائيّ، خاصةً للأشخاص الّذين يُعانون من ارتفاع الكوليسترول، ولكن يجب مُراعاة الكمية المَسموح بها من زيت الزيتون والَتي تُعادل 2 ملعقة كبيرة؛ وذلك لأنه غني بالدهون والسعرات الحرارية.[٥] كما يمكن إضافته إلى السلطات أو في الطبخ.[٦]


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك زيت الزيتون

على الرغم من إمكانية استهلاك زيت الزيتون إلا أنّهُ يمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية مثل؛ الغثيان، والإسهال،[٧] وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات الّتي عليها توخي الحذر واستشارة الطبيب المختص عند استهلاك زيت الزيتون، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • الحامل والمرضع: لا توجد معلومات كافية تُثبت مدى أمان استهلاك زيت الزيتون بِكميات كبيرة خلال فترة الحمل والرضاعة، لذلك يُوصى باستهلاكهِ بالكميات المَوجودة في الأطعمة.[٨]
  • مرضى السكري: يُمكن أن يُسبب زيت الزيتون في التَقليل من مُستوى السّكر في الدّم.[٥]
  • الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم: قد يُسبب زيت الزيتون في انخفاض شديد في ضغط الدم.[٥]
  • الذين يعانون من حساسية حبوب لقاح الزيتون: إذ يُمكن أن يُسبب لهم زيت الزيتون في حوث رد فعل تحسسي عند تناوله والذي يتمثل بالتهابٍ في الجلد.[٩]
  • المقبلون على إجراء عملية جراحية: قد يتسبب زيت الزيتون في خفض مستوى السكر في الدم؛ لذا يُنصح بتجنب استهلاكه لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد إجراء العملية.[١٠]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (14/9/2018), " 11Proven Benefits of Olive Oil", healthline, Retrieved 15/12/2021. Edited.
  2. " Oil, olive, salad or cooking Nutrition Facts & Calories", nutritiondata, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  3. Katherine Zeratsky (25/10/2019), "Why should I choose olive oil over other types of fat", mayoclinic, Retrieved 15/12/2021. Edited.
  4. Alvaro Hernaez, Alan T Remaley, Marta Farras, etc (1/7/2015), "Olive Oil Polyphenols Decrease LDL Concentrations and LDL Atherogenicity in Men in a Randomized Controlled Trial", ncbi, Retrieved 15/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Jodi "Jato" Thornton (20/3/2019), "How Much Olive Oil to Drink for Good Health", livestrong, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  6. Yvette Brazier (18/12/2019), "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  7. "Olive Oil", drugs, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  8. "Olive - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  9. Ashley Sobel (21/6/2019), "Does Drinking Olive Oil Have Any Benefits?", healthline, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  10. "OLIVE", rxlist, Retrieved 19/12/2021. Edited.